في أول أيام عيد الأضحى المبارك، استيقظ مسلمي فرنسا على حادث تدنيس 500 مقبرة لهم في شمال البلاد بصلبان معقوفة للمرة الثالثة خلال سنتين.
واساءت هذه الواقعة غضب الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي والمسئولين السياسيين، وقال ساركوزي في بيان أن "هذا العمل الدنيء تعبير عن عنصرية مقيتة ضد الجالية المسلمة في فرنسا", داعيا إلى "التعرف بسرعة" على الفاعلين وإدانتهم "بقسوة". واكتشف التدنيس محاربون قدامى صباح الإثنين في أول أيام عيد الأضحى
::
من موقع B.B.C arabic
تعرضت مئات المقابر لجنود حاربوا في صفوف القوات الفرنسية في الحرب العالمية الأولى لعملية تدنيس هي الأكبر من نوعها.
وقال مسؤولون إنه تم تعليق رأس خنزير على أحد الشواهد كما كتبت عبارات فيها إهانات للإسلام ولوزيرة العدل الفرنسية.
ووصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ما حدث بأنه "من أعمال الكراهية ومن أكثر أشكال العنصرية".
وكان أكثر من 78 ألف عنصر من المستعمرات الفرنسية والذين شاركوا في صفوف القوات الفرنسية في الحرب العالمية الأولى قد لقوا حتفهم ومن بينهم العديد من المسلمين من شمال افريقيا.
وتعتبر مقابر نوتر دام دو لاتر لضحايا الحرب في شمال فرنسا من أكبر المقابر التي تضم رفات جنود الحرب العالمية الأولى.
وقد تم إرسال 100 شرطي على نحو عاجل إلى موقع الحادث للتحقيق. ودعا ساركوزي إلى الاسراع باعتقال وعقاب المسؤول عن هذا العمل.
وفي هجوم مماثل وقع في ابريل عام 2007 رسمت علامات النازية والصليب المعقوف على أكثر من 50 مقبرة في القطاع المسلم من المقابر وقد صدر الحكم بسجن رجلين قاما بهذا العمل لمدة عام.
حسبنا الله ونعم الوكيل