أحدث صيحة للزواج : مكاتب تزويج المصريين والمصريات من اجانب

مصراوي - خاص - أحدث صيحة في عالم الزواج شاعت في الفترة الاخيرة ظهور مكاتب متخصصة في زواج المصريين من اجانب من الجنسين وتجد اقبالا شديدا من المصريين والمصريات من اجل تحقيق حلمهم سواء السفر للخارج مع زوجته الاجنبية او الفتيات اللاتي وافقن علي الارتباط بعرب أو أجانب، وشرطهن الوحيد أن تتوفر لهن حياة مرفهة، وأن تؤمن كل منهن مستقبلها، إما بمبالغ مالية أو بشقة تمليك، أو بمؤخر كبير.

اصحاب المكاتب يؤكدون انهم يعملون بموافقة امنية وليسوا سماسرة زواج كما يتهم البعض بل يحرصون علي توفير زواج سليم قانونيا ويتم قبول طلبات الاجانب من خارج مصر ويحضر الي القاهرة ويترك مواصفاته في شريكة الحياة وصورة له ولجواز سفره ويتم ترشيح الانسب له وتتم المقابلات داخل المكتب.

أحد أصحاب تلك المكاتب أكد ان السبب وراء الاقبال الشديد من المصريات علي الزواج عبر تلك المكاتب الي ان العرب والأجانب يقدرون العروس المصرية ويعطونها حقها ويؤمنون مستقبلها أكثر من المصريين أنفسهم، وحتي في حال فشل الزيجة او الارتباط تحصل علي كافة حقوقها.

صلاح البنا استاذ علم الاجتماع اكد ان تلك المكاتب استغلت الظروف الحالية وصعوبة الزواج وارتفاع معدل العنوسة وتاجرت باحلام الشباب من خلال تحويلها الزواج الي صفقة ومشروع تجاري "بيزنس" تحقق من ورائه ارباحا طائلة في زيجات محكوم عليها بالفشل.

وقال انها تعد ستاراً لأعمال أخري تبتعد عن مشروعية الزواج فتلك المكاتب مجرد شكل شرعي لسماسرة الزواج فهم يتعاملون مع الزواج بوصفه مشروعاً تجارياً، لا يجب أن تخرج منه الفتاة خاسرة، وكأنها تبيع نفسها لمن يؤمن مستقبلها والشاب أيضاً لمن تخرجه من مصر وتوفر له فرصة السفر للخارج فالفتيات يهربن من شبح العنوسة والشباب يهربون من البطالة.