حقق ليفربول فوزا ثمينا وكبيرا على مضيفه مانشستر يونايتد بأربعة اهداف لهدف في إطار مباريات المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
ضرب نجوم ليفربول بقيادة مدربهم الإسباني رفائيل بينيتيز عدة عصافير بحجر واحد، فقد ضيقوا الفارق مع حامل اللقب ومتصدر البطولة إلى أربع نقاط فقط لتشتعل القمة مجددا وإن كان لمانشستر مباراة مؤجلة مع بورتسموث.
كما كسر قائد ليفربول ستيفن جيرارد وزملائه مسلسل انتصارات نجوم ملعب أولد ترافورد الذين لم يهزموا على أرضهم من أي فريق منذ 10 فبراير/شباط 2008.
دخل الفريقان المباراة وهم في نشوة التألق في مباريات دوري أبطال اوروبا بعد تاهل كل منهما إلى ربع النهائي على حساب انتر ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني.
بدأ أصحاب الأرض المباراة بضغط مكثف بغية تسجيل هدف مبكر بينما حاول الضيوف امتصاص حماس البداية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة من خلال انطلاقات جيرارد والاسباني فرناندو توريس.
ومن اللافت أن مدرب مانشستر أليكس فيرجسون احتفظ بنجم الهجوم البلغاري ديميتار برباتوف وريان جيجز وبول سكولز على مقاعد البدلاء.
ونجح مانشستر في الحصول على ضربة جزاء احتسبها الحكم إثر عرقلة الحارس الاسباني رينا للكوري الجنوبي جي يونج بارك، وانبرى البرتغالي كريستيانو رونالدو لتسديد الضربة ليحرز منها الهدف الأول في الدقيقة 23.
لكن جماهير مانشستر لم تهنأ كثيرا بالهدف فبعده بخمس دقائق استغل توريس خطأ من المدافع الصربي نيمانيا فيديتش فخطف الكرة وأسكن الكرة في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الهولندي ادوين فان در سار.
وكاد رونالدو يعيد التقدم لفريقه من انفراد تام بالحارس رينا الذي أنقذ الموقف.
روني تحرك كثيرا في الهجوم و لم يحالفه التوفيق
وفي نهاية الشوط الأول يحصل جيرارد على ضربة جزاء من المدافع الفرنسي باتريس إيفرا، سجل منها قائد ليفربول الهدف الثاني لفريقة والعاشر في بطولة الدوري.
يهاجم أصحاب الأرض بشراسة ويحرم رينا والقائم الأيمن مجددا رونالدو من هدف التعادل في الدقيقة 48.
ورغم الهجوم المكثف غاب التركيز أحيانا عن هجوم مانشستر خاصة الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي أضاع فرصتين مؤكدتين لتعديل النتيجة في الدقيقتتين 63 و70 .
وفي الدقيقة 73 يدفع فيرجسون بالثلاثي برباتوف وجيجز وسكولز، ولكن قبل أن يؤتي التغيير ثماره يتخطى جيرارد المدافع فيديتش الذي عرقله لمنعه من الانفراد بالمرمى ليحصل المدافع الصربي على البطاقة الحمراء ويتازم موقف.
ولم تقف الخسارة من هذا الخطأ عند هذا الحد ففي الوقت الذي اعتقد الجميع أن جيرارد سيسدد الضربة الحرة المباشرة تقدم لها البرازيلي فابيو اوريليو فسددها بيسراه في الزاوية اليسرى لفان در سار الذي اكتفى بمتابعة الكرة وهي داخل الشباط في الدقيقة 77.
ثم اكتملت الهزيمة التاريخية المذلة على حد وصف المراقبين عندما نجح المدافع الايطالي أندريا دوسينا في تسجيل هدف رابع لليفربول عندما تلقى كرة عالية ضربت مصيدة التسلل وسددها من فوق الحارس فان درسار في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع.
وكان هذا الفوز المئة للمدرب بينيتيز مع ليفربول والأول على مانشستر في اولد ترافورد منذ توليه تدريب ليفربول في صيف 2004.
اللاعب الروسي أرشافين انضم لأرسنال في فترة الانتقالات الشتوية