أعلنت قطر رسمياً ترشيحها لاستضافة مونديال 2018 بإرسالها نسخة عن ملفها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الاثنين بحسب ما أعلن أمين عام الاتحاد القطري سعود المهندي في تصريح هاتفي لوكالة "فرانس برس".
وقال المهندي: "استطيع التأكيد بان الاتحاد القطري لكرة القدم أرسل كتاباً رسمياً إلى الفيفا اليوم الاثنين يبلغه فيها ترشيحه رسمياً لدخول السباق نحو الظفر بكأس العالم 2018 أو 2022".
وبدأ الاتحاد الدولي قبل أسبوعين استقبال طلبات الدول الراغبة في استضافة مونديالي 2018 و2022، طالباً من المهتمين بتقديم طلباتهم قبل الثاني من الشهر المقبل.
وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي فتحت الشهر الماضي خلالها اجتماعها في اليابان على هامش بطولة العالم الخامسة للأندية، أمام الاتحادات الراغبة باب الترشيح لاستضافة مونديالي 2018 و2022 في وقت متزامن.
وكانت انكلترا السباقة في تقديم ملف ترشيحها إلى الفيفا، وحذت حذوها هولندا وبلجيكا بملف مشترك، وإسبانيا والبرتغال بملف مشترك أيضاً بالإضافة إلى روسيا واليابان.
يذكر أن مونديال 2010 سيقام في جنوب أفريقيا ومونديال 2014 في البرازيل، وستكشف هوية الدولتين المنظمتين لمونديالي 2018 و2022 في كانون الأول/ديسمبر 2010.
وهي المرة الأولى التي تترشح فيها قطر لاحتضان كأس العالم، فباتت خامس دولة عربية بعد المغرب ومصر وليبيا وتونس (الأخيرتان تقدمتا بملف مشترك لمونديال 2010).
وتملك قطر العديد من المنشآت الرياضية الضخمة أبرزها إستاد خليفة الدولية وكذلك الخبرة في إدارة الأحداث الكبرى خصوصاً بعد نجاحها المنقطع النظير في استضافتها لدورة الألعاب الآسيوية في نهاية عام 2006، والعديد من بطولات العالم في مختلف الرياضات.
وتعتبر دولة قطر أحد أكبر خمسة أنظمة اقتصادية متزايدة النمو في العالم ونتيجة لذلك تقوم الدوحة ببناء مرافق أساسية قيمتها أكثر من مئة مليار دولار أميركي ينتهي العمل بها عام 2012.
وتخطط الدوحة لان تكون المركز الأكاديمي والمركز الرياضي وكذلك المركز السياحي الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط ولتحقيق هذه الرؤية تقوم بزيادة مرافقها السكنية والفندقية بطريقة ملحوظة وسريعة وبحلول عام 2016 سيتوافر ما يزيد على 80 ألف غرفة فندقية.