صحف: سعودية في الحكومة.. وحمار أحمر احتجاجا على الفالنتاين

نشرت في 2009-02-15




تابعت الصحف العربية الصادرة الأحد باهتمام، نبأ التعديلات الوزارية التي أدخلها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الإدارة الحكومية في السعودية والتي وصفت بأنها "أدخلت دماء جديدة إلى الحكومة."

كما تابعت صحف، احتفالات اللبنانيين في الذكرى الرابعة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط (فبراير) 2005، "وقدر عدد المشاركين مئات الآلاف، ليقتربوا من أعداد الذين شاركوا في التظاهرة المليونية في 14 آذار (مارس) العام 2005 والتي احتضنتها الساحة نفسها أي ساحة الشهداء وأطلقت ما سمي لاحقاً «ثورة الأرز»، ضد الإدارة السورية للوضع اللبناني الداخلي."

تعديلات "جريئة" في الإدارة الحكومية السعودية

من جهتها، قالت صحيفة "الحياة" اللندنية "في خطوة إصلاحية وصفت بـ«الجريئة»، أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز السبت أول تعديل وزاري منذ توليه منصبه في آب (أغسطس) 2005، طال أربع حقائب وزارية، ومؤسسة النقد (البنك المركزي)، وجهاز القضاء."

وأضافت الصحيفة "وشمل التعديل تعيين رؤساء جدد لمجلس القضاء الأعلى وديوان المظالم والمحكمة العليا العامة والمحكمة الإدارية العليا ومجلس الشورى و«هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» و«الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان»."

وتابعت الصحيفة "كما تمت إعادة تشكيل مجلس «هيئة كبار العلماء» ليتكون من 21 عضواً، وانضم إلى أعضاء مجلس الشورى، الذي يبلغ عدد مقاعده 150 مقعداً، 79 اسماً جديداً بينها للمرة الأولى عضو من الأسرة الحاكمة. ويمثل الأعضاء الجدد مناطق السعودية وقبائلها كافة وبينهم خمسة من الشيعة. وطاولت التغييرات عدداً كبيراً من موظفي المرتبة الممتازة وبعض القيادات العسكرية."

وأعلن العاهل السعودي تعيين أول امرأة سعودية في المرتبة الممتازة، إذ تولت نورة الفايز منصب نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات، وهو ما اعتبره مراقبون تطوراً «يأتي في إطار سياسة الملك عبدالله الهادفة إلى دعم دور المرأة السعودية». حسب الصحيفة.

مصر تعثر على طن متفجرات في سيناء

ومن مصر، نقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن مسؤول في اجهزة الاستخبارات المصرية قوله إن "الأجهزة الأمنية عثرت على طن من المتفجرات يرجح ان تكون موجهة الى قطاع غزة في مخبأ للأسلحة في صحراء سيناء المصرية."
وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه "عثر على مخزن في الأرض فيه 13 كيسا يشتبه بأنها محضرة للتهريب الى قطاع غزة" الذي تسيطر عليه حركة "حماس"، موضحا أن هذه المتفجرات كانت "من مخلفات الحروب". بحسب الصحيفة.

وأضاف انه "تمت مصادرة المتفجرات التي عثرت عليها الشرطة في الدهنية قرب الحدود الإسرائيلية." وفقا للصحيفة.

الأردن: حمار أحمر احتجاجا على الفالنتاين

ومن الأردن، قالت صحيفة "القدس العربي" إن "مواطنين أردنيين في بلدة الرمثا شمال العاصمة عمان لم يجدوا وسيلة للتعبير عن رفضهم للاحتفال بعيد الحب الذي صادف السبت إلا القيام بطلي حمار باللون الأحمر وعرضه أمام المارة في البلدة."

ونسبت الصحيفة إلى أحمد الزعبي احد المشاركين في طلي الحمار أن "هذا اليوم هو يوم الحب- فالنتاين - ويقدم العشاق فيه بعضهم لبعض ورودا حمراء، ونحن إذا نرفض هذه الفكرة فإننا قمنا بهذا التصرف بطلاء حمار باللون الأحمر تعبيرا منا عن سخافة المناسبة التي يضحك الناس بعضهم على بعض فيها وكأن للحب يوما واحدا فقط."

وأضاف فادي الشقران "تجمع العشرات وخاصة غير الأردنيين العابرين من حدود الرمثا الواقعة على الحدود مع سوريا حول الحمار لالتقاط الصور معه،" مشيرا إلى أنه "تم تعليق دلو في رقبة الحمار مليء بماء أضيف إليه اللون الأحمر."

وقالت الصحيفة "عبر الأردنيون عن رفضهم للفكرة من أرضية أن الوضع العربي المؤلم لا يسمح لنا الاحتفال بهكذا مناسبة دخيلة،" مشددين على ان "الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لا يسمح بذلك إلا أنهم مستعدون للاحتفال إذا انتهت الصراعات وعادت فلسطين لشعبها والعراق لأهلها."

الشرطة الدينية بمكة تعتقل 3 "اغتصبوا حدثاً وصوروه"

ومن مكة، العاصمة الروحية للمسلمين، قالت صحيفة "الرياض" السعودية إن "ثلاثة من إحدى الجاليات بمكة المكرمة وكان رابعهم الشيطان اتفقوا على استدراج حدث صغير السن إلى منزل أحدهم ثم تناوبوا على فعل الفاحشة به تحت تهديد السلاح الأبيض (السكين) وقاموا بتصويره بالجوال بهدف تهديده بنشر المقطع بين أفراد الجالية ليتمكنوا من فعل الفاحشة به مرة أخرى."

وأضافت الصحيفة "بالفعل انتشر هذا المقطع بين الناس فعلم أخاه الأكبر بذلك عندها تقدم بشكوى لمركز هيئة الهجرة التابعة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة فتم إعداد خطة للقبض عليهم حيث قام الحدث بالاتصال على احدهم وطلب منه أن يعطيه الذاكرة التي بها المقاطع التي صورت معه فوافق على مقابلته في مكان محدد وبالفعل حضر وقابل الحدث عندها تم القبض عليه."

وتابعت الصحيفة "ذكر المتهم بأن شريكهم الثاني القي القبض عليه قبل يومين وهو في حالة سكر، وأما ثالثهم وهو صاحب المنزل فلم يجدوه."