قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض الاثنين ان هناك حاجة لانتهاج سياسة جديدة تجاه إيران قائمة على المكاشفة والحوار المباشر.
ولكن أوباما اتهم إيران بالعمل على زعزعة استقرار المنطقة من حولها وأضاف اوباما أن إدارته تتطلع إلى إشارات انفتاح "حتى تنتقل إلى مرحلة إجراء محادثات مباشرة مع الايرانيين".
وبشأن أفغانستان قال أوباما إنه لن يسمح لتنظيم القاعدة أو زعيمه اسامة بن لادن بالعمل دون خوف من عقاب انطلاقا من ملاذات آمنة في أفغانستان، وأقر بأن التعامل مع افغانستان سيكون اكثر صعوبة من العراق مؤكدا أن وضع البلاد يتطلب العمل بذكاء وفعالية.
وقال أوباما أن الولايات المتحدة بحاجة الى تنسيق أفضل مع حلفائها من أجل حل النزاع في أفغانستان.
وأضاف أنه بينما النظام السياسي في العراق يعمل بشكل جيد فان الحال في أفغانستان ليس كذلك، وأشار إلى أنه لا يملك جدولا زمنيا للنجاح.
وأكد أوباما ان "الارهابيين يسرحون ويمرحون" في المناطق القبلية في باكستان، وإن الولايات المتحدة تريد التأكد من أن باكستان حليف قوي في مواجهة هذا التهديد.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه يأمل في حظر الانتشار النووي مؤكدا أهمية أن تكون الولايات المتحدة وروسيا نموذجا يقتدى في هذا المجال.
وقال إنه بحث هذا الموضوع خلال اتصال مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، وأكد الرئيس الأمريكي أهمية استئناف المحادثات حول الاسلحة النووية الروسية والأمريكية.
وأضاف أوباما ان على الروس والاميركيين البدء في احياء معاهدات منع الانتشار النووي "التي اضعفت كثيرا في السنوات الأخيرة".
وقال أيضا إنه إذا حدث سباق تسلح نووي في في منطقة مضطربة كالشرق الاوسط فإن "الجميع سيكونون في خطر".